لكي لايقودنا الغوغاء..
يمنات
فتحي بن لزرق
بعد سنوات طويلة من “الصبر” والنفس الطويل انفجر الزميل “عادل اليافعي” في مواجهة حالة “الغثاء الجنوبية” التي يحاول مفسبكون جهلة يفتقرون لكل معايير التعلم والثقافة تشكيل المجتمع بها وقيادته نحو “المجهول”.
ولايلام “اليافعي” ان انفجر غاضبا وان كتب منتقدا متذمرا فحالة الغثاء “الجنوبية” على مواقع التواصل الاجتماعية تدفعك لثورة ضخمة وضخمة جدا ترفض كل مايحدث..
في “الجنوب” دون غيره من المناطق تحاول شلة من “الغوغاء” والمجانين” والجهلة ان يتسيدوا “الموقف” والمشهد وان يشكلوا الراي العام ويوجهونه.
في العالم اجمع أشهر صفحات الفيس بوك متابعة هي للسياسيين المجيدين ، اساتذة الجامعات، الادباء والمثقفين، إلا عندنا “ابرز الصفحات” متابعة هي لعاطل عن العمل ، أو شخص يتعاطى القات 24 ساعة وفاشل في حياته العملية والاسرية والشخصية .
في واقعنا تخاف “النخب” المفسبكين ويخشونهم وتجد المتنورين يخافون الكم الهائل من الشتائم واللعن والسب والتخوين.
التقيت استاذ فلسفة بجامعة “عدن” قبل أيام وتناقشنا حول أمور كثيرة وسمعت منه اشياء جميلة حول واقعنا السياسي والاجتماعي وغيره .
قلت له :” دكتور انت تقول كلام زي الفل؟ طيب ليش ماتكتبه على صفحتك بالفيس.
قال:” تريدهم يسبون لي ؟ يلعنوني ؟؟ يخونونني ..!!
صارت “النخبة” تخاف قطيع الحمير هذا الذي يتجول الصفحات ومواقع التواصل شاهرا سيف البذاءة وقلة الادب وعدم الاحترام والتخوين ولعن الناس.
اضم صوتي إلى صوت زميلي العزيز “عادل اليافعي” ولتكن ثورة ضد كل الجهلة ومفتقدي الادب والاحترام والاخلاق على صفحات الفيس البوك ..
ثوروا ضد هذه الشلة التي تريد تحويلكم إلى شعب سباب لعان لايجيد غير “لعن” كل مايخالفه.